قصة يوسف (ع) بصوت نبيل العوضي



قصة يوسف (ع) بصوت نبيل العوضي




الشريط السادس قصة يوسف عليه الصلاة والسلام الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين خاتم النبيين وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهذه واستنى بسنته إلى يوم الدين وبعد. ذكرنا في درس الماضي أن يعقوب عليه السلام هو ابن إسحاق عليه السلام وإسحاق هو ابنه إبراهيم الابن الثاني لإبراهيم خليل الرحمن وأنجب يعقوب عليه السلام أولاد من زوجتين أما الزوجة الأخرى الصغرى. فولدت له طفلا جميلا سماه يوسف وهذا الطفل كان يحبه يعقوب عليه السلام حبا جما. كان يعقوب عليه السلام يقربه.

ويود هو يحبه لحسن خلقه ولحسن معاملته والله عز وجل وربيه ليكون نبي من أنبيائه.


يوم من الأيام جاء هذا الطفل الصغير وهذا غلام الصغير جاء إلى أبيه فقال يا ابنتي يا أبت رأيت في المنام رؤيا والرؤية غريبة وغريب أن يصف غلام هذه الرؤيا قال رئيس يا بني قال رأيت أحد عشر كوكبا. والشمس والقمر.



كل هذه الكواكب والشمس والقمر رأيتهم ساجدين.



كيف يراه طفل وغلام يراه كواكب يسجدون له كيف رأى هذه الكواكب تسجد له وكيف وصفها وكيف علم أنها تسجد له فعلم يعقوب عليه السلام أن الأمر شيء وأن هذه الرؤية ليست كأي رؤيا كانت عنده من الدراسة أو الوحي أو الإلهام أنه علم أن هذه الرؤية سوف تتحقق يوما من الأيام. فقال له لا تخبر إخوانك بهذه الرؤية. ربما يحصل ما يحصل إذ قال يوسف.



وإن رأي إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم ساجدين قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك لا تقصص رؤياك على.



واخواتك فيكفيك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو لكن الخبر انتشر بين إخوانه وكأنهم علموا أو سمعوا أو ازداد حسدهم ليوسف عليه السلام بينما هم متجمعون يوم من الأيام وكان يوسف عليه السلام أخا أصغر منه اسمه بنيامين من أم واحدة وكانوا يحسدون يوسف عليه السلام وأخاه على حب أبيهما لهما ولكن كان له سبب وله عذرعذر في هذا فقد كان يوسف وبنيامين أحسن أخلاقا من البقية فتجمع يوم من الأيام قالوا ما الذي يحصل أبونا يحب يوسف ويحب أخاه أكثر منا ونحن عصبة. القضية ليست أنكم عصبة وأنكم مجموعة مترابطة القضية حسن الخلق وبرغموالد إذن ماذا نصنع ماذا نفعل ازداد الحسد والحقد عندهم. قال لابد أن نقتله يوسف نقتله أو نطرحه أرضا نرميه في الصحراء تأكله الذئاب ثم بعدها يخل لكم وجه أبيكم تبقون أنتم فقط مع أبيكم ولا يحب غيركم. قال قائل منهم قالوا هو الأكبر وقالوا غيره المهم أن أحد الإخوة اعترض قال له لا تقتله إن كنتم فاعلين إن كنتم فاعلين رموه في غيابة الجب في بئر من الآبار.



تأتي قافلة وسيارة فتحمله وتخلصه عنكم أما القتل فلا تفعله إن كنتم ولا بد فاعلين فرموه في بئر.


لقد كنا في كوسوفا وإخوته.


بياتريسي إذ قال ويوسف وأخوه أحب إلى بنا من ونحن عصبة إن أبانا في ضلال مبين.



ماذا نصنع ماذا نفعل اقتلوا يوسف وطرحوه أرضا ثم ماذا يحصل بعد هذا يخلوا لكم وبكم وتكون من بعده قوما صالحين يعني بعدها أنت مثل الذي يجهز المعصية يقول سوف أعصي ثم أتوأو أفجر ثم أذهب للعمرة.



وهل تضمن أنك تدرك هذا الوقت حتى تتوب إلى الله عز وجل ألا تخافوا إن الله عز وجل يقبض روحك قبل أو أثناء المعصية وأنت ترتكب المعصية قبل التوبة ألا تخافوا من هذا.



لا تقتلوا يوسف وألقوه في غاية الجب يلتقطه بعض السيارة فعلي.



فتجمعوا عند أبيهم. قالوا يا أبانا.



إلى متى اخونا يوسف جالس عندك في البيت. إلى متى. أرسل معنا معنى التنزه هي فرح يمرح ويوسف عليه السلام يحب اللعب. غلام الصغير فلما سمع هذا الكلام فرحة واستبشر يذهب مع اخواني إلى اللعب إلى النزهة إلى الرحلة. يعقوب عليه السلام كأنه كان قلبه يحس بأمر آخر وخاف أن تذهب به ثم يأكله الذئب وأنتم لا تدرون.



لا تشعرون. أخاف أن يحصل له شيء يأكله الذئب ونحن مجموعة كبيرة قوية. نحن لا نصلح لشيء بعد هذا إن حصل فوافق يعقوب عليه السلام وأرسله معهم.



قالوا. كل من على يوسف وإن لهنا ا.


قال إني لا يحزنني تذهب به وأخاف أن يأكله الذئب مع النمور غافلون قالوا إنك لابد ونحن عصبة إن الخاسرون.


فإذا بهم يضحكون مع يوسف عليه السلام ويلعبون ويمرحون في الصباح الباكر أخذوه وهم يعيدون أباهم بأنهم سوف يحفظونه وسوف يرجعونه قريبا ويوسف عليه السلام. تخيلوا موقفه. تخيلوا شعوره لأول مرة يخرج مع إخوانه يحبهم وهم لا يحبونه. لأول مرة يخرج معهم يريد اللعب ويريد المرح يريد المتعة. وهم يضحكون معه ويلعبون معه ويعقوب عليه السلام ينظر اليهم يغادرون فلما غاب عن عيني يعقوب عليه السلام تغيرت نظراتهم.



تغير كلامهم تغير أسلوبهم فإذا بيوسف عليه السلام استنكر الأمر الذي حدث ما الذي جرى.



فلما وصلوا إلى بئر بعيدة عن حنان يوسف ظن أنهم يلعبون ويمزحون معها فإذا بهم يضعونه على حافة البئر وتمسك بحراسته. قال يا اخواني ماذا تصنعون ماذا تفعلون.



فضحك وقال أبونا يحبك أكثر من الآن. الآن يحبك أباك. قال ماذا تقولون ماذا تفعلون.



اخواني وهم يضحكون وينزلونه في الجب فيسقط ويناديهم في الجب في البئر سقط على الماء وهو لا يعرف السباحة والاهم صغير فبحث في الماء فإذا به يرى صخرة يرتقي عليها وينادي اخوانه يناديهم يصرخ عليهم وهم ربما يشتمونه ربما يسبونه. ما الذي حصل ما الذي جرى هل يعقل هذا. اخواني الذين أحبهم يريدون قتلي وكادوا يقتلونني فاذا به في هذه اللحظة لعل الله عز وجلنفث في صدره وألهمه يوسف سوف يأتي يوم تخبر اخوانك بما صنعوه بك وهم لا يعلمون وهم لا يشعرون لا يعلمون انك يوسف سوف يأتي اليوم لكن اصبر وتحمل الأمر الآن فلم اذهب به وجماعته ووأجمعوا يجعلوه في غيابالجد وأوحينا اليه لا تنبئ انهم أمرهم لا تنبئ انهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون. أما يعقوب عليه السلام فهو بانتظار ابنه حبيبه فلذة كبده بانتظاره ينتظره على أحر من الجمر وبعد قليل يسمع صوتا ويرى من بعيد إنهم أولاده الحمد لله جاؤوا الحمد لله رجعوا. ولكن أين يوسف من الخبر. الذي يجري أين ابني أين صغيري بين حبيبي إذا بهم يبكون.



أخبروني لما تكون ما الذي جرى يا أبي يا أبانا هذا قميص إبنك ملطخة بالدماء وقد أخذوا قميص يوسف وذبحوا شاة ولا بضخ الدماء على القميص ونسوا أن نساهم الله أن يمزق القميص سبحان الله يفضحهم الرب جل وعلا فإذا بهم الخبر ما الذي جرى وجاء. وهم قالوا إن ذهبنا نستبق وتركنا يوسف دامت عينا فأكله الذئب وما سبمؤمنين لنا لو كان صادقاين القميص وجاء على قميصه بدم كذب. رأى يعقوب عليه السلام القميص غير ممزق سبحان الله ينزع القميص عن يوسف تنهش لحمه ذهب سبحانه وينتظر يوسف حتى ينزع قميصه ذئبا يمزق القميص كيف ينهش لحمه.


قال بل سولت لكم من أنفسكم أمرا فصبر جميل.



والله المستعان على ما تصف وحزن يعقوب على فقد ابنه لكن ماذا يصنع صبر ليس لك أيها الأخ المبتل إلا الصبر في هذه الدنيا صبر جميل والله المستعان على ما تصفون.



أين يوسف. تخيلوا يوسف عليه السلام غلام الصغير في بئر لوحده لا طعام لا عناية. لاحظ لا رحمة في جدة.



في بئر مظلم ينادي يصرخ لا مجيب لا مغيث لامعين من يحفظ هذا غلام الصغير. تخيل كيف قضى تلك الليلة أولية بعيدة عن حضن أبي وعن دفء بيته.



ثم جاءت سيارة قافلة مرت على هذا البئر ربما بعد يوم يومين ثلاث. الله أعلم كم المدة التي ظل فيها يوسف عليه السلام في البئر فجاءت قافلة وأرسل والدهم الذي يبحث عن الماء فإذا بي ينزل الدلو في الماء فإذا بيوسف عليه السلام يتعلق بالدلو دلوا ثقيل يخرج الوارد. الدلو من البئر فإذا به يراه من حسنا فإذا به يصرخ يا أبو شرار يا أبو شراع هذا غلام هذا غلام أسروه أسروه بضائع والله عليم بما يعملون فذهبوا به إلى مصر. وباعوه بثمن بخس قالوا دراهم.

دراهم عشرة دراهم العشرين درهم. الله أعلم ما كانوا يعلمون أنه نبي لو علموا أنه نبي لما باعوه بهذا الثمن البخس وشروطه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين. من الذي اشتراه من مصر عزيز مصر اشترى يوسف عليه السلام كما يسمى وزيروزير مالية اشتراه تجعله في القصر كالخادم والابن يقولون ما كان عنده أبناء تجعل يوسف عليه السلام بمثابة الابن وهو أيضا يخدمهم في القصر فكان هذا نوع من الفرج ليوسف عليه السلام أن يعيش في قصر من القصور ولكن مع هذا خادمك العدد يباع ويشترى ثم ظفي القصر سنين سنين طويلة حتى بلغ أشده حتى استوى.


حتى بلغ الحلم أعطاه الله عز وجل حكما وعلما وحقلا وفهما ودراية لأنه محسن حتى تعلقت به هذه المرأة. تخيل شابا أعطاه الله عز وجل شطره الحسن وزع الله عز وجل الحسنة نصفين نصفه وزعه على الخرائط كلها والنصف الآخر.



أعطاه ليوسف عليه السلام. الله أكبر. ما أجمل هذا النبي ما هذه المرأة زوجة صاحب البيت العزيز أما هذه المرأة فإنها تعلقت بيوسف وتخيلوا كم راودت يوسف عليه السلام بحركاتها بكلماتها بغمزاتها بإشاراتها ويوسف عليه السلام يخاف ربه جل وعلا يغض بصره ويصد عنها يبتعد عنها حتى جاء يوم من الأيام الذي وصلت فيه الشهوة إلى قمتها وصارت المرأة كالسكر من قوة وشدة الشهوة فأرادت أن يفعل بها الفاحشة بقوة فتغلق كل الأبواب. وكان سيدها غير موجود زوجها أغلقت الأبواب ونادت يوسف وتزينت له وتجمدت له واختلط به وقالت له هيت لك افعل ما بدا لك وزوجته التي هو في بيتها عن نفسه وإغلاق الأبواب وقالت هيت لك ماذا يصنع يوسف عليه السلام. شاب أعزب غير متزوج لم يقض شهوته أبدا واختل بامرأة جميلة ذات منصب تبعد عنه أي شر وأي عقوبة ثم بعد هذا هي التي تدعوه إلى الفاحشة ما خلا رجل بامرأة. إذا كان الشيطان ثالثهما. كل هذه المغريات وكل هذه الشهوات. لكن انظروا إلى الإيمان كالجبل تتحطم عنده الشهوات والمغريات. مع هذا نرب أحسن مثوى إنه لا يفلح الظالم وأرادت أن تهم به لكنه لم يهتم بها لأنه رأى برهان واضح وهم بها لولا رأى برهان ربه فهو لم يهمنى بها أبدا بل إنه ركض.



واستبق البعض وركض إلى الباب لفتحه فلما فتح الباب فإذا به تمزق قميصه من الخلف واستبقت قميصه دبر وألف سيدها لدى.



فلما تفاجأت بدخول سيدها قميص ممزق صدره قد انكشف. والمرأة لوحدها والوضع غريب قالت انظروا لمكرها قالت ما جزاء.



ومن أراد بأهل كسره وإلا يسجن أو عذاب.

يقول يوسف قال هي راودت نفسي فقط ولم يزد على هاتين الكلمتين فجاء رجل من أهلها قيل هو أحد أقربائها قال ان احكم في القضية ولكن الآن الزوج محتار من الصحة توقيع أم هذا الشاب الذي يخدم في البيت. من قال يأتي بالقميص الممزق إن كان قميصا ممزقا من الأمام وهي صادقة فهو كاذب وإن كان القميص ممزقا من الخلف فهي كاذبة.


فلما رأى قميصه قدم دبر قال إنه من أيديكم إن كيدكن عضيه لطردها لطلقها لعقدها.



هل سجنها. ماذا يفعل أقل القليل أن يبعد يوسف عليه السلام من القصر لكنها الضيافة في الطبقة الكبرى في الطبقة العليا عند بعض الأغنياء بعضهم عند بعض الأثرياء عند بعض أفراد وفئات هذه الطبقة الكبرى العليا الملأ ما عندهم غيرة على نسائهم حتى في بيوتهم والعيادة بل حتى على أزواجهم.



ماذا قال زوجها يوسف أعرض عنها وأستغفر لك إنك من الخاطئين.



هل توقف الحديث عند هذا. انتشر الخبر ربما الخادمات ربما الخدم في القصر وربما الأقرباء. انتشر الخبر عند النساء وتخيلوا النساء تناقل خبر مثل هذا عن أي امرأة امرأة العزيز ليست أي امرأة. امرأة الوزير قد شغفها حبا قتلاها بحبه وانظر ماذا صنعت أنظر ماذا فعلت والكلام يزداد فلما سمعت بهذا الكلام جمعت هنا واعتدت لهن متكئة وأعطت كل واحدة من النساء سكين ثم قالت يوسف عليه السلام أخرج عليهن فلم أين هو أكبر من عظم يوسف اندهاش.



كل واحدة وبيدها السكين أخذت تقطع ما قال الله قطعت أيديهن قال طعمة أسلوب مبالغة كل واحد تقطع يدها وهي تشعر ما تشعر بالانبهار بجمال يوسف وقطعنا أيديهن وقلنا شللها بشر إنها كيري قالت ذلك الذي لم تثنني.



واعترفت بذنبها وأخبرتهم أن يوسف قد استعصا وتمسكا بدينه وبأخلاقه. أما أنا لازلت أريده وكذلك النساء قالت إذا لم يستجب لي فإنني سوف أسجل سمعة يوسف عليه السلام بالخبر وجلس بينه وبين نفسه فرفع يديه إلى الله فقال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إلي وإلا تصرف عني كيدا من أصبو اليه وكم من الجاهلين.



وفعلا سجن يوسف عليه السلام فدخل السجن وأخذ ينصح الناس في السجن مظلوم نشروا بين الناس أن يوسف أراد الفاحشة بامرأة العزيز ولهذا السجن ثبتت التهمة عليه سبحانه حتى ما سمح له أن يدافع عن نفسه مع أنه ثبتت براءته ومع هذا المتهم هو البريء البريء هو هو المذنب والمذنب هو البريء.


انقلبت الموازين أما في زماننا فحدث ولا حرج. أدخل السجن فكان كلما دخل أحد الناس المظلومين في السجن أخذ يصبره ويذكره بالله ويهون عليه الأمر ويتعبد ربه بالسجن فرآه رجلان في السجن رآه على إحسانه وصلاحه فرأوا رؤيا فأخبروه بها. أحدهما رأى أنه يحمل فوق رأسه خبزا تأكله الطير منه والثاني يرى أنه يقصد خمرا أما هذه الرؤية العجيبة فجلس عنده يوسف أخبرنا بهذه الرؤيا ونحن نراك من المحسنين فأخذ يدعوهم إلى الله عز وجل أولا قال لا يأتيكم طعام ترزقان إلا نبات كما بتأويله قبل أن يأتي كما احتمال أنه لا طعام أخبركم بهذا الطعام قبل أن يصل أو لن يأتي موعد الوجبة القادمة إلا وفسر لكم الرؤية لكن اصبروا أولا أريد أن أخبركم بأمر أنا على التوحيد وهؤلاء الناس عن الشرك وهؤلاء الناس على ضلال واتبعت ملة آباء إبراهيم وإسحاق ويعقوب.


والناس يسمعون براهين يسمعون بإسحاق ويعقوب عليهم السلام.



هؤلاء آباء وأجدادي هؤلاء تبعتهم يا صاحبي السجنأرباب متفرقون خيم وحيدون.



ثم لما علمهم دين الله عز وجل فسر لهم الرؤيا أما أحدكما لقي ربه خمرا وأما الآخر في صلب فتأكل الطير من رأسه.



قضي الأمر الذي فيه تستيان ما أخبرنا الذي سوف يموت رحمة به لطفا به ومرت الأيام وقال لهذا الذي ظن أنه ناج قالت ذكرني بربك إذا جئت إلى سيدك تخبره بأمري وأخبره بحالي ربما يعيد القضية مرة أخرى ربما يخرجني من السجن.



يوسف أراد أن يخرج من السجن ليبلغ دين الله عز وجل يبلغ شرع الله عز وجل الملك الذي خرج نسي يوسف عليه السلام من فرحه بالإفراج عنه.



الملك في ذلك الزمان رأى رؤيا رأى وجمع الناس حوله قال يا قوم رأيت رؤيا من يفسرها رأيت سبع بقرات سمان يأكله الناس بأمر غريب تخيل بقرات كل بقرات وسبع سنبلات الخضر أخرى يا أبي سمعت من يفسر للرؤيا قالوا أضغاث أحلام شياطين أحلام مختلطة.


ثم قال وما نحن بتأويل الأحلام بعالم طيب إذا ما تعلموه تقول نحن مختلطة إذا كنتم تعلمون وسكتوا وتكلم الرجل الذي يسقي السيد الخمر سميح الرؤيا قال أنا عندي رجل فسر الرؤيا أرسلني إليه. قال رجل في السجن اسمه يوسف قال ذهب اليه فذهب إليه الرجل يوسف أيها التصدي أفتنا في سبع بقرات صماء يأكلوهن سبع.



وسبع بولات خضر وأخر يابسة.



لعل يرجع إلى سلع لا يعلم.



فإذا يوسف عليه السلام الرحيم بهذه الأمة الرحيم بأمته يفسر هذه الرؤية قال سبع سنوات تزرعون دأبا زراعة كثيرة فإذا حصدتم الثمار لا تخرجوا من سنابل القمح ذروة في سنبلة وهذه معجزة إلهية لأن القمح إذا ظلت سنبلة يبقى أكثر قال إلا الذي تأكله إلا قليلا مما تأكلون لأنه سوف يأتيكم سبع سنوات شداد يأكلنا ويذهب كل الذي قدمتم لهن خزنة ملهن لهذه السنين إلاين ثم بعد مئة عام يرجع الخير فيه مرة أخرى الملك لما سمع بالخبر بهذا الرجل الذي فسر هذه الرؤية. هذا رجل يتكلم بأمور خطيرة لمستقبل البلد بالاقتصاد بشؤون الأمة يأتون به لما جاءه الداعي قال لا أن أخرج. يقول النبي عليه الصلاة والسلام لو دعيت لاأجبت الداعي لو كنت مكان يوسفأجبت الداعي لخرجت من السجن لكن يوسف عليه السلام أراد أن لا يخرج حتى تثبت براءته لئلا يقول الناس خرج يوسف عفو عنه لأنه فسر رؤيا مع أنه مجرم فجمع الملك النسوة قال ما بالكنا ما خطبكنا إذ أن يوسف عن نفسه أن يوسف كان الملك يعلم أنه بريء. وهذا الملك أعلى سلطة من العزيز الذي ظلمه الملك هو السلطة العليا والعزيز مثل الوزير قال ما بالكنا ما خطب يوسف عن نفسه بعد سنين قال يوسف في السجن سبع سنين قلت حاشا لله ما علمنا عليه من سوء.



الآن اعترفت امرأة العزيز قالت امرأة العزيز حصة الحق أنا راض عن نفسه وإنه لمن الصادقين كان امرأة العزيز الآن تغيرت بعد هذه السنين قال الملك الآن يأتون به ظهرت براءته فخرج يوسف عليه السلام والناس يتناقلون براءته بعد طوال تلك السنين كان في السجن من مظلوم والله ما تتظهر براءته وربما بعد قتله وربما بعد موته بسنين ربما بعد خروجه من السجن فلما جاء الملك به وكلمه أنه ليس أي رجل علم وعنده حكمة قالها إن كل يوم لدينا مكين أمين قال يوسف عليه السلام اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ علي اجعل الوزير مكان ذلك الذي ظلمني سوف أحفظ هذه الأمة لأنني عليم بهذا الأمر. صاحب دين وتقوى وعلم فصار مكان العزيز. وجاءت السنين سنين للخير ويوسف عليه السلام لا يراعي أحدا يخزن الطعام ويخزن الطعام في أماكن جعلها.



مثل الصومعة مثل الأمور. يخزن فيها الطعام بمحاصيلها لا يخرجها من سنبلتها من السنابل. ثم جاءت السبع سنين شداد وانتشر الجوع والقحط في كل البلاد إلا مصر التي يحكمها الآن الملك وتحت الملك من يوسف عليه السلام وكان الملك والحكم بيده وكان يحكم بشريعة الله عز وجل. استغل الفرصة يوسف فلما صار العزيز حكمهم بشريعة الله عز وجل وانتشر القحط والجوع في فلسطين فأرسل يعقوب عليه السلام أبناؤه ليذهبوا إلى هذا الرجل الذي يقال وانتشر عند الناس أنه يوزع الطعام بالمقابل يعطونه البضاعة ويعطيهم طعام كل البلاد أصابها مجاعة وقحط إلا هذه البلاد فجاء إخوة يوسف فدخلوا على يوسف وهم لا يعرفون أنه يوسف وجاء إخوة يوسف فدخلوا عليه فعرفهم فعرفهم وهم لم ينكر.

لم يأتي معنا قال السنة القادمة إذا جئتم ولم تأتون بأخيكم لن أعطيكم طعاما لابد أن تأتي بأخيكم الذي ذكرتم أنكم أخ بد أن تأتي به أخاه الصغير بنيامين. اشتاق لرؤيته يوسف عليه السلام.


محاولنحاول مع أبينا وقال فتيان لخدمه اجعلوا بضاعتهم في رحالهم. أرجع البضاعة وأدخلوها داخل الطعام لعلهم إذا رجعوا إلى أبيهم إذا رجعوا إلى بلادهم إذا عرفوا أن البضاعة رجعت لعلهم يرجعون مرة أخرى فلما رجعوا إلى يعقوب عليه السلام قالوا يا أبانا يا أبانا قالوا الخبر قالوا منع من الكي.



طيب ألم تقولوا لي كيف أكرمكم هذا الملك هذا العزيز كيف أحسن إليكم. لا أذكر هذا كله. قالوا فقط منع من الكلام. فأرسل معنا أخانا نكتب أرسل المعنى أخانا الصغير نكتب لنأتي بالطعام وين له لحافظون فتذكر يعقوب. تذكر يعقوب يوسف عليه السلام لم ينسه إلى هذه اللحظة.



قالها لكم علي إذا كان منكم على أخيه من قبل فالله خير حافظا وهو أرحم عمي يا أبانا لم نفعل شيئا لم نؤذي به قال لا لا كما فعلتم يوسف تفعلون الآن بأخي. لن أرسله معكم.



بدأوا يفتحون الأمتعة فوجدوا بين الطعام. البضاعة ردت إليهم سبحان الله فجاؤوا قال يا أبانا يا أبانا ما نبغي هذه بضاعتنا ردت إلينا انظر ليرجع هذا. هذا ملك وهذا حاكم كريم أمين عادل منصف. أرجع إلينا البضاعة مع الطعام لنرجع إليه مرة أخرى.



نمير أهلنا ونحفظ أخانا ونزداد كيل بعير الميرة الطعام نمير نأتي لأهلنا بالطعام ونزداد كيل بعير لأن يوسف كان يعطي إلا لكل بعيرصاع كيل فقط لكل واحد على بعير يعطيه كيل أكثر ما يعطي حتى لا ينفد الطعام. قال نزداد كيل بعير إذا ذهب أخونا معنا ازداد الكيل كي لا يسير هذا الذي عندنا شيء قليل فإذا بهم يراودون من يعقوب عليه السلام يحاولون به مرة بعد أخرى.



قال إذا أردتم أرسله معكم بشرط قال ما هو الشرط. قال توني موثقا من الله بيني وبينكم تقسمون لا تأتني به إلا يخاطبكم كأنه رأس لي حالهم قال إلا إذا عجزتم خلاص صار شيء ما تملكون القدرة لكن تقسمون أن تأتون به فأتوه الموثق والعهد وأقسموا. ثم قال الله على ما نقول وكيل ثم نصحهم قبل الرحيل يا بني لا تدخل من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة والله أعلم لما قال لهم هذا هل هو لأجل العين خوف من اللصوص لأمر غيره ان الله علم العلم عند الله ثم قال لهم وما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلذهبوا فدخلوا على يوسف عليه السلام الآن الاخوة كلهم قد تجمعوا.







إرسال تعليق

0 تعليقات
* Please Don't Spam Here. All the Comments are Reviewed by Admin.